فقيدى ....!! بقلم نور الزلبانى
تراك تكون فقيدي الذي أبحث عنه منذ سنوات؟؟!
أفتش بين العيون عن عينيه اللتين آلف ولا أعرف، أتلفت كثيرا
مظنة سماع صوته ينادي اسمي، وأجلس جوار النافذة في السيارات والحافلات علي أراه على الرصيف الآخر يلوح لي بكفه أو طرفه...
لم أتحدث عنه يوما لأني اعتقدت دوما أنه خيال وأني مريضة...لكنني ما زلت أبحث عنه!! أسرع الخطى أحيانا لألحق به ولست أدري أين هو!!
ولست أدري من هو!!
لا أخفيك سرا أنني أشعر أحيانا أنه ميت .. فأرثيه وأبكي الفراق وأقيم العزاء وحدي، وإذا ذكروا فراق الأحبة انزوي ويسكن صوتي ويغرق عقلي في الهم والدمع.
وأحيانا أخرى أشعر أنه أنا؛ جزء مني فقدته يوما وما زلت أجهل أين ومتى.
ولكنني أتمنى أن يكون هو أنت من بين الجميع، فأشعر برجوع الفقيد حين ألقاك...
يا رعاك الله.

التعبيراتالتعبيرات