المرأة العاملة هل تقصر في بيتها ..؟! .. ام انها توازن بين أمورها ..؟! ... بقلم : آية محمد الدالى

 

المرأة العاملة هل تقصر في بيتها ..؟! .. أم أنها توازن بين أمورها ..؟! .. 

                                                                    بقلم : آية محمد الدالى

المرأة في المجتمع بصفه عامة نصفه هي الام والزوجه والبنت والاخت  ...

المرأة إذا كانت أم .. فالأم مدرسة إذا اعددتها .. فإنك تعد أجيالا قادمة تصنع المستقبل .

إذا كانت زوجة فهي تساعد في تكوين أسرة .. ومساعدة الأسرة من الناحيه الماديه .

اذا كانت بنت فالبيت من غير بنت لا يكن له طعم .. فالبنت هي من تساند الوالدين في الكبر

وإذا كانت الأخت .. فهي من تجعل البيت مرح وفرح للأخوة والوالدين .

 

******

 

وحديثنا اليوم عن المرأة العاملة .. والمرأة المقيمة في البيت والمتفرغة لتربية أبنائها.

المرأة العاملة : هي ( ست بيت ) وعاملة أيضاً .. تعمل في مجالين  :

المجال الأول : مجال العمل لكسب الرزق ومعاونة رب الأسرة في تلبية متطلبات أسرته  . فهذا من حقها ولايعيبها في شئ.

المجال الثاني : مجال العمل في البيت .. فالمرأة العاملة تذهب صباحاً باكرا إلي العمل وتعود بعد انتهاء مدة عملها.. ليبدأ مجالها الثاني في العمل .

السؤال هنا هل المرأة العاملة تقصّر في بيتها ؟.. أم أنها توازن بين أمورها ؟.

طبيعة العمل في بيت السيدة العاملة  هى : ( شغل بيت +اطفال +زوج ... إلخ .. هذا أقل مايمكن  ) .. وأحيانا يضاف إلى ذلك خدمة أهل الزوج ...علي حسب مااتفقوا عليه في بداية الارتباط .. .

ونعود إلي سؤالنا : هل تقصّر المرأة .. أم لا ؟

- من وجهة نظري المرأة العاملة تساهم في تطوير الأسرة بشكل كبير .. من خلال إدخال مصدر رزق لها لمساعدة الزوج أو  قد تكون مضطرة أن تعمل لظروف معينة مثل " غياب الزوج أو موته أو سفره أو ضَعف دخله  ..

 

ولكن إذا كان الزوج موجودا ولا يوجد سبب مما سبق لعملها .. فمعني كلامي ليس تعديا علي دوره الأساسي ولكن الحياه مشاركه بين الزوجين .. بل التعاون يجعل الأسرة أكثر استقراراً.. وتجعل المرأة توازن بين مجالات حياتها : عمل في البيت .. وعمل في المجتمع .

******

وهنا نطرح سؤالاً جديداً : اذا قصرت المرأة في مجال البيت فهل من حق الزوج الغضب من الزوجة ومنعها من العمل ؟

من وجهة نظري أن الزوج يأخد قراره علي تروى وصبر .. ولا يتعجل .. بل يبحث عن أسباب التقصير هل برغبة منها ؟ أم السبب خارج عن إرادتها ؟.. مثل : مرض الزوجة  .

 

هذا بالنسبة للمرأة العاملة ...أما بالنسبة للمرأة المقيمة في البيت أو المتفرغة .. فهي لا مجال في تقصيرها في شغل البيت إلا لظروف خارجة عن إرادتها .. وكذلك إذا كان لديها نفس الأسرة ..

وقد يختلف الأمر هنا بالنسبة للزوجه حسب درجة تعليمها .. هل الزوجه سيؤثر ذلك على  درجة مراعاتها أبناءها في دراستهم ؟

فالمرأة المقيمة والمتفرغة لبيتها اذا قصرت في مذاكرة أبناءها لسبب مرض .. أو قلة درجتها التعليمية مثلا .. أو شغل البيت .. لا يعد هذا تقصيراً .

 

- المرأة العاملة من الممكن أن لا تستطيع أن تذاكر لأبنائها لكثرة ماتقوم به  من مهام ..

وهذا ليس من حقنا أن نأخذه  كتقصير عليها ..!!

 

اعان الله الأم العاملة . والأم المقيمة في مساندة ومساعدة الأسرة ...

......