انسان جديد 2 ...بقلم :  آية محمد الدالى

 من الطبيعي أن الإنسان يحل مشاكله بنفسه، ولكن ليس من الطبيعي؛ أن تجد  بعض من صنف البشر  تجد أن نصف مشاكلهم من صنع أيديهم.  وذلك لعدة أسباب أهمها مايلي :

نمط حياتهم  الخاطئ .

  تفكيرهم  السلبي دائما .

 استعجال الشئ قبل أوانه وعدم الصبر .

نمط حياتك يجب أن يكون منظم ومتزن ؛ولن يتحقق هذا إلا إذا كنت انت منظم ومتزن .

فكيف الاتزان اذا ؟!

ان تفكر بشكل سليم ،أن تفكر بشكل إيجابي، أن تبعد نفسك عن السلبيه والتشاؤم.

 فالأمر ليس بيدك إنما الأمر كله لله فإن رضيت ارضاك ،

وان لم ترضي قضاء الله نافذ وانت الخاسر.

التفكير السليم يجعلك تخطوا الي الامام ،

والتفكير السلبي يجعلك في القاع ؛ومااكثر من في القاع 

رغبتك في الحياه !؟ النجاح فكر بشكل سليم ومتزن ومنظم وايجابي 

كن متفائل دائما 

التفاؤل يجعلك تري اشياء جميله ،

يجعلك ترى النور في اخر النفق المظلم ،

يهون عليك الصبر ويهون عليك طيله الانتظار ،

ويجعلك تصبر وتحتسب إلا أن ياتيك الشئ في الميعاد ؛

او يعوضك الله بشئ اخر بدلا منه فيه خيرا كثيرا 

فلا تحزن علي مافاتك أو مالم يأتي. 

كان هناك ملك وكان هناك حاجب لديه الملك يري الحاجب مبسوط ومبتسم فتعجب الملك من حال الحاجب واستدعي وزيرته وقال لها انا ملك ولست مبسوط كالحاحب

وقالت له استخدم معه حيله ال٩٩ فتعجب وقال ماهي 

قالت أن تذهب إليه وتلقي إليه ٩٩درهم من النقود وتكتب عليهم مائه درهم قام بفعل ذلك 

وعندما وجد الحاجب المال ولم يجد الدرهم المكمل للمائه فاقام بالبحث عنه ولم يجدة فظل يبحث عنه بلا فائدة وجاء الصباح وذهب الي عمله ولاحظ الملك تغير حال الحاجب ولاحظ أنه علي غير عادته 

استمتع بما لديك ولا تنظر إلي ما ينقصك 

فإنها دنيا فانيه لن تخرج منها بشئ الا عملك 

فاجتهد في العمل 

وتوكل ولا تتواكل 

فهناك فارق كبير بين التوكل والتواكل

  اين تقع السعادة .....بقلم : اية محمد الدالي

لا تبحث عن السعادة بعيدا عن الله 

قال تعالي ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشه ضنكا

انت من تحدد تريد السعادة ام لا 

لا سعادة بلا طاعه الله 

لا راحه بدون صلاة

لا تبحث عن السعادة وانت لا تصلي 

لا تبحث عن السعادة وانت لا تقرأ القرآن 

لا تبحث عن السعادة وانت لا تأدى حقوق الله عليك 

طاعه الله والالتزام عليها هي تلك السعادة

انتظامك علي صلاه الفجر حاضر كل يوم 

انتظامك علي اوراد القرآن والذكر والصلاه هي تلك السعادة 

التزامك بواجباتك ستجعلك تشعر بالفخر والفخر بنفسك يشعرك بالسعادة 

انت بيدك اسعاد نفسك 

التزم وتوكل واترك الأمر لله 

لا تعلق قلبك بأشخاص فهم راحلون 

ولكن علق قلبك بالحي الذي لا يموت 

السعادة بكل بساطه في الطاعه

السعادة في الطاعه والبعد عن المعصيه 

السعادة في الرضا بماقسمه الله لك تكن اغني الناس 

والصبر علي البلاء فالصبر بعدة جبر عظيم 

تقع السعادة في القلوب الصافيه الخاليه من الحقد والغل والحسد 

القلوب القانعه  الراضيه بما قسم لها 

هل عرفتم اين تقع السعادة ؟؟

 

ماذا لو كان الرسول ( ﷺ ) بيننا ؟!! ... بقلم : آية محمد الدالى

موضوع اليوم في غايه الأهمية .. ماذا لو كان الرسول ( ﷺ ) بيننا 

هل سيرضيه أقوالنا ؟! هل سيرضيه أفعالنا ؟! هل اتبعنا سنته ؟! 

انظر لحالك وستجد اجابة تلك الاسئلة السابقة ..

اجب ولكن بصدق ..!!

لا تبخل علي نفسك واستكثر لها من الخير لأن الخير الذي تفعله في دنياك سيسرك  وانت تراه في صحيفتك يوم القيامه ..

نضرب مثال ولله المثل الأعلي 

لو اردت الالتحاق بوظيفة ما .. هل ستذهب بالمستندات المطلوبة منك ؟

 بالطبع نعم ..لأنك لو لم تذهب بها سترفض من البداية .

صحيفه اعمالك هي اوراقك المطلوبه منك .
فكر معي لو كان الرسول بيننا لكنت فعلت المعاصي أو كنت تركت الصلاة .  

لو كان بيننا هل ستكون جاهز في زيارته لك في أي وقت ؟
لو كان بيننا هل يرضيه حالك هذا ..!

حياتك ماهي إلا أقوال وأفعال فهل أقوالك وأفعالك تلك ستكتب لك ام عليك ؟!
ستجد في حياتك الكثير من الأشياء التي تحبها وفي المقابل ستجد ما يزعجك ويضايقك فاستمسك بسنة النبي ( ﷺ ) ستجد مايسرك ويرضيك .

الكلام أسهل من الفعل .. اعلم هذا ولكن لماذا لا تحدث نفسك بأن حياتك  قصة .. وهذه القصة  تحتاج إلي بطل لاجتيازها بسلام و أنت بطل قصتك  فلا تستسلم ولا تمل من الصبر  .. و لكي تكون بطلا  في قصتك 
عليك بسنه النبي محمد ( ﷺ ).

كن بطلا ذكيا وافعل مايرفعك عند الله ويفرح به رسول الله .!

لم نعاصر النبي ( ﷺ ) ..  ولكن ترك لنا سنته 
تركت فيكم ماان تمسكت به لن تضلوا بعد ابدا كتاب الله وسنتي

اذا ذكر النبي صليت عليه واذا سؤلت عن حبك كثرت الحديث ولكن ما هو دليل حبك للنبي ( ﷺ )؟

دليل حبك النبي ( ﷺ ) هو كثرة الصلاة عليه واتباع سنته 

إذن اين نحن من سنته الآن  ؟ 

ستواجه الكثير من المعارك مع نفسك وأنت تروضها لاتباع الأمر ولكن كلما زاد تعلقك بحب النبي ( ﷺ ) كلما زاد الشوق إليه فاجعل هذا الشوق له هو دفعة ايجابية لك بأن تتبع سنته .

الحب ليس بالكلام وانما بالافعال .

كلما تعثرت في الحياه تذكر انك بطل القصه الذي طالما يحارب ويجاهد نفسه حتي تستقيم  وتذكر أن لاشي يدوم طويلا فكلنا ذاهبون والفرح والحزن يمرون سريعا ولا تجزع إذا تأخر وصول الفرج .. اطلب دائما العون من الله .

الابطال يموتون وذكراهم خالدة فاترك أثرا طيبا تكن لك ذكرى جميلة 
أعظم بصدق نية وإخلاص علي تغيير حالك مع الله والالتزام بسنة نبيه ( ﷺ ) وتذكر دائما بطل حياتك هو أنت وتذكر أيضا ماذا لو كان الرسول ( ﷺ ) بيننا  هل هذا سيكون حالك ..!!! 

 نظرة هادئة... بقلم أ.د  جميل ابراهيم تعيلب 

أثير في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة اختصار و اختزال مواد الثانوية العامة .. وأود أن أقول : إن دراسة العلوم الإنسانية من المنطق ، والفلسفة ، وعلم النفس ،وعلم الاجتماع  ، ليست من باب الترف الفكري ؛ولكنها من العلوم التي تتشكل عقول وأفكار الطلاب والمجتمعات .

وعلى مر التاريخ فإن علماء وأقطاب الفكر والرأي كان من أصحاب هذه العلوم ولنذكر فقط نماذج من هؤلاء :
فمن منا لم يقرأ ولم يدرس ولم يتعلم من أفكار سقراط ، وأفلاطون ، وأرسطو ، وتوما الإكويني  ، والكندي ، والفارابي ، وابن سينا ، وابن راشد ، وابن طفيل ، وابن باجة وابن النفيس ، والبيروني ،  ديكارت ، وفرانسس بيكون ورسو وغيرهم الكثير والكثير .

ومصر الحديثة قامت على أفكار هذه العلوم ، وعلماء الأزهر الشريف والجامعات المصرية 
من منا لم يتعلم ولم يتأثر بالمبدع  أحمد لطفي السيد ،  وطه حسين ، والعقاد ، والشيخ محمد عبده ، والشيخ مصطفى عبد الرازق ، وأحمد حسن الزيات . والقائمة أكثر من أن تحصى . هذه العلوم هي الضمانة الحقيقية للفكر الصحيح البعيد عن أي تطرف وغلو .

ولننظر نظرة أخرى : فإن جميع الجامعات المصرية بها أقسام للفلسفة والاجتماع وعلم النفس ، يدرس بها الآلاف من السادة أعضاء هيئة التدريس ، وعشرات الآلاف من الطلاب . 
والمدارس الثانوية بها الآلاف من السادة المدرسين الذين يدرسون هذه العلوم التي تبني العقول والأمم .
ولا يقال إنه يمكن توجيههم إلى أعمال أخرى فإن احترام هذه العلوم ، واحترام القائمين عليها ، وما درسوه وأبدعوا فيه .

 وباستقراء الأمور ؛ فإنه لا يمكن اهتمام بعلم ما إلا  إذا كان يختبر فيه الطالب ويكون له فيه درجة تضاف إلى المجموع .
و لنا عظة وعبرة بمواد التربية القومية التي تنمي الشعور الوطني . والتربية الدينية التي تغذي الجانب الروحي في الإنسان ، ماذا حدث عندما لم تضف إلي المجموع ؟

فيجب أن تدرس هذه المواد وفي الشهادة الثانوية ، وتضاف إلى المجموع ؛ ليتحقق رفعة الأوطان .
بصرنا الله جميعاً بما فيه مصلحة العباد والبلاد .
 حفظ الله مصر ،  رئيساً ، وحكومة ، وجيشاً وشرطة ، وشعباً .
اللهم آمين يا رب العالمين

 أ.د  جميل ابراهيم تعيلب

وكيل كلية أصول الدين - جامعة الأزهر

 الانسان القوى .. بقلم : آية محمد الدالى

هو الذي يعيش حياته وهو يعلم أنها لن تتكرر فيستغل كل أوقاته لصالحه مهما كان يمر به من محن وبلاء .. 

فكل المحن والابتلاءات هي عطايا من الله

والذي يجعله شخصاً قوياً .. يمر بالأزمه فلا  تميته ولا تكسره ولكن تقويه وتعيده  للحياة مرة أخري 

اذا كنت شخصاً قوياً فإنك تتمتع بإرادة قوية .. والإرادة القوية تجعلك في المقدمة في أي مجال أنت متواجد به 

كن قويا لأجلك انت 

نفسك .. اجعلها أمام عينيك ولا تهينها بكثرة الأخطاء 

ولا تضيع من وقتك فتندم علي مافات يوم لا ينفع الندم 

والذي يجعلك قوياً ليست البداية فحسب.. ولكن عندما تستمر وتأتي النهاية نهاية مشوارك ..اجتياز اختبارك .. تحقيق أمنياتك 

هناك أناس كثيرون يحلمون بأشياء كثيرة .. ولكن لم يستطيعوا أن يحققوا أي منها 

هناك ثلاث مهمات عليك أن تفعلهم :

1- البدء بجدية .

2- الاستمرارية . 

3- الوصول إلي هدفك .

لا يفعل ذلك إلا من كان يمتلك شخصية قوية  وإرادة قوية

هبة البندارى تكتب : الحركة النسوية ... بدأت بأفكار قد تبدو لصالح المرأة ولكنها انتهت إلى اختلال موازين المجتمعات وتشويه طبيعة المرأة والرجل معا

 الحركة النسوية ... بدأت بأفكار قد تبدو لصالح المرأة ولكنها انتهت  إلى اختلال موازين المجتمعات وتشويه طبيعة المرأة والرجل معا.
                                                                                         بقلم : هبة البندارى

حين نشاهد أحد الأفلام المصرية القديمة "أبيض وأسود" نجد عماد حمدي يُلبس فاتن حمامة " Fur jacket"  بعد انتهاء سهرتهما الأنيقة.. وكذلك في الأفلام الكلاسيكية العالمية حين تنهض أودري هيبورن من فوق كرسيها ينتفض كلارك جيبل ليضع البالطو فوق كتفيها.

كان الرجل ينادي المرأة "بالهانم أو مدموزيل إذا كانت غير متزوجة" هذا بالمناطق الراقية أما المناطق الشعبية فكان مايسبق الأسماء "أنسة أو ست فلانة" أما المرأة فكانت تناديه"باشا.. بيه.. سي فلان.. أفندي" الاحترام متبادل بين الطرفين والأصول هي السائدة والمتحكمة وهناك مسافة من الإجلال والتشريف لا يتعداها الطرفين في المعاملات والسلوك والحوار بينهما مهما كانت الصلة والارتباط ودرجة القربة والقرابة هذا ماكان يحدث بمصر في أزمانها القديمة.. وكان يحدث مايشبهه في دول العالم الخارجي عربية وأوروبية..  حين كان الرجل يُقدر المرأة... والمرأة توقر الرجل.

اختلفت الطبائع وتباينت التجارب وانفتحت البيئات الاجتماعية واختلطت وكان لهذا الأمر آثاره السلبية والتي انعكست بقوة على الحياة الاجتماعية.. 

خاطب الله سبحانه وتعالى المرأة في كتابه الكريم بمثل ما خاطب الرجل وساوى بينهما من حيث القيمة الإنسانية والعقيدة حيث لا فرق فى أداء الأعمال الصالحة وكذلك العبادات وكل منهما محفوظ النفس والعرض والمال ولا تسلب حرية أى منهما دون أن تثبت عليه جريمة ولديهما الحرية الكاملة في اختياراتهما بالحياة.. ولكن لكل منهما وظيفته بها والمهام الخاصة التابعة لها.

 نشأت الحركة النسوية منذ أكثر من قرن وتعريفها بمعجم "أكسفورد" هي: "الاعتراف بأن للمرأة حقوقًا وفرصًا مساوية للرجل، وذلك في مختلف مستويات الحياة العلمية والعملية"

أما معجم "ويبستر" فيعرفها بأنها: "النظرية التي تنادي بمساواة الجنسين سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، وتسعى كحركة سياسية إلى دعم المرأة واهتماماتها، وإلى إزالة التمييز الجنسي الذي تعاني منه.

هذه الجمعيات بدأت بأفكار قد تبدو لصالح المرأة ولكنها انتهت إلى الكثير من الانتهاكات التي أدت إلى اختلال موازين المجتمعات وتشويه طبيعة المرأة والرجل معا.. 

فنظرتهم بأن جميع الرجال مغتصبون والمرأة ضحية ومغلوبة على أمرها جعلهم يروجون لتلك الأفكار التي تبعها سلوك عدائي من المرأة ضد الرجل مما جعله هو أيضا يشن الحروب في المقابل ضدها فتحولت الحياة الاجتماعية لساحة قتال.. يحمل كل واحد منهما سلاحه ليطعن الآخر.. وأصبح الحب موضة قديمة والاحترام صفة منقرضة والرقة دليل على الضعف.. والنبل والدماثة والمروءة يبخل بهم الرجل على تلك المخلوقة التي أصبحت مفترسة ومتوحشة ومن وجهة نظره لا تستحق أن يحتويها ويحميها ويحيطها برعايته فمخالبها تؤلمه بشدة حين تُغرس به.. 

أما هي فتراه غير جدير بكل ما تفعله داخل المنزل كزوجة وأم وخارجه كالطاحونة بالعمل... فهي تحمل فوق طاقتها وهو يتخلى عن الكثير من مسئولياته.

لم تعد هي الهانم أو المدموزيل الرقيقة والتي ترتدي "Gibbon dress"... و إنما الأستاذة التي ترتدي الجينز والبنطلون طيلة الوقت وتزاحمه بالمواصلات العامة وتجلس بجواره على المقاهي وتشرب مثله الشيشة  وتكسِر عليه بسيارتها وربما تتطاول عليه وتسبه أيضا بألفاظ لا تليق... 

فهل بعد هذا كله يمكنه أن ينتفض من مقعده ليحمل عنها صينية الشاي أو يخلع معطفه ويلبسها إياه لأنها تشعر بالبرد ؟

 لا أعتقد أن ذلك يمكنه الحدوث الآن ..!!!

الأم ..عطاء و حنان لاينتهي .. بقلم آية محمد الدالى  

العطاء والحنان وجهان لعمله نادرة الوجود والعمله النادرة التي اتحدث عنها هي الام ولا اقصد العمله الماديه لأن الام كنز ثمين لا يقدر بثمن ولا باي عمله مهما علا ثمنها 

عطاء الام لا حدود له.والامومه ليست بالأمر الهين فالأم مدرسه اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق 

لن تجد أحد يحبك مثل والدتك ولن تجد أحد يخاف عليك مثلها ولن تجد من يسهر علي راحتك أثناء مرضك غيرها  

تعطي ولا تنتظر منك شيئا .لذلك وصي الاسلام علي الام ثلاث مرات في الحديث الشريف 

جاء صحابي الي رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال  ابوك .صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

ارضاء الام غايه يجب إدراكها وليس ارضائها يكون في يوم عيد الام فقط  فالأم لاتريد منك شيئا 

اطعها ولا تعاملها بسوء ولا تنهرها .

فبعض من الأبناء يقسون علي الام ولا يحسنون معاملتها 

 ارضاء الام

احرص علي ارضاء الام فمهما علا شأنك لن تستطيع الاستغناء عنها ولا عن دعواتها لك  

الي كل من يعامل والدته بسوء ويغضبها اتق الله واسمع قول الله تعالي ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما 

اياك أن تموت وهي غير راضيه عنك فالندم لن يفيدك ابدا

في الحقيقه أتعجب ممن يقاطع امه فكر معي لماذا ماذا فعلت الام لكي تقاطعها ولو ليوم واحد مهما حصل بينكم فإنها امك التي انجبتك وقامت برعايتك وانت صغير اتجافيها وانت كبير وهي التي انفقت كل جهدها ووقتها ومالها عليك وتتمني لك أن تكون افضل منها في كل شئ  

وبعد كل هذا تقاطعها أهذا هو رد الجميل ام نكرانه 

كما تدين تدان إذا كنت عاق امك فيصبح ابنك عاقين لك  

لاخير في حياتك وانت عاق لأمك 

لا شئ يستحق أن تخسر امك لأجله ولا زوجه ولا ابن ولا اي احد فأمك لن تتكرر ابدا إذا خسرتها لن تجدها مهما بحثت عن بديل لها  فلن تجد البديل لأنها تحملت من اجلك الكثير 

تحملت المشقه والتعب لترتاح انت وتحملت الجوع لتشبع انت وتحمل البرد لتدفأ انت وانت اذا كبرت نسيت كل هذا 

وشغلتك الدنيا عنها وأصبحت  هي اخر اهتمامك رغم انك أول أولوياتها طول عمرها 

الانسان احيانا لا يعرف قيمه الشئ وهو موجود معه ولكن إذا ذهب منه عرف قيمته ستندم وستخسر إذا غادر  صوتها عنك الذي كان يزعجك وتتمني أن لا تسمعه 

ستندم وستخسر إذا غادرت روحها وانت مخطئ في حقها 

قبل يديها ورأسها ولا تتركها باكيه منك فقد بكت وتحملت من الدنيا الكثير لاجلك انت فلا تكن أنت والدنيا سببا في بكائها .

واحرص علي أن تدخل السرور عليها وستجد أن الله سيرد. لك الفرح ويوفقك بفضل رضاء امك عليك