كيف تتجاوزين صدمة الطلاق ..؟ ...بقلم : د. ياسمين المسلمي
- بداية يجب تعميق الصلة بالله عز وجل ، والإكثار من الدعاء للتخفيف من أثر الصدمة.
- يجب أن تقر بينها وبين نفسها أن ما حدث هو قضاء وقدر وقد حدث لحكمة يعلمها الله عز وجل.
- أن تحاول في فترة ما بعد الطلاق أن تقف مع نفسها وقفة صريحة ، لا لجلد الذات أو توبيخها ولكن لتضع يدها على الأخطاء التي وقعت فيها في تجربتها السابقة حتى لا تكرر الخطأ في التجارب التالية.
- أن تحاول أن تتحلى بالتسامح والعفو عن الطرف الآخر لترتاح نفسيًا
- أن تحرص على الوفاء بحقوقها المادية وحقوق أبنائها إن وجدوا لأنها أمانة تسأل عنها أمام الله عز وجل.
- أن تبقي على قناة اتصال بينها وبين زوجها السابق لعل هذا يساعد على رعاية الأبناء دون وجود مشكلة.
- محاولة الخروج من أسر ذكريات الماضي حتى تتمكني من تجاوز المراحل الصعبة لما بعد الطلاق.
- البحث عن أدوار اجتماعية جديدة يمكن القيام بها من خلال الأسرة ، كتوطيد صلات الأرحام وتفعيلك لدور الخالة أو العمة ، ما يساعد على الاندماج في المجتمع.
- عدم إفشاء الأسرار مهما كان يكلفك هذا من ثمن باهظ أو اتهام من هنا أو هناك ، فهذا من دواعي الخلق الكريم.
- عدم اللجوء للحيل الدفاعية عن النفس بإلصاق تهم العجز والتقصير بالطرف الآخر لتتجاوزين هذه المحنة دون قلق.
- العمل على شغل أوقات الفراغ خاصة في المراحل الأولى بعد الطلاق ، وشغل الذهن باهتمامات جديدة.
يمكنك اللجوء إلى استشاري نفسي أو متخصص في الإرشاد النفسي لتجاوزين صعوبات المراحل الأولى بسلام.
استشاري نفسي وتربوي وأسري
وتعديل سلوك وصعوبات تعلم
والعلاج بالحرية النفسية

التعبيراتالتعبيرات