الأم ..عطاء و حنان لاينتهي .. بقلم آية محمد الدالى  

العطاء والحنان وجهان لعمله نادرة الوجود والعمله النادرة التي اتحدث عنها هي الام ولا اقصد العمله الماديه لأن الام كنز ثمين لا يقدر بثمن ولا باي عمله مهما علا ثمنها 

عطاء الام لا حدود له.والامومه ليست بالأمر الهين فالأم مدرسه اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق 

لن تجد أحد يحبك مثل والدتك ولن تجد أحد يخاف عليك مثلها ولن تجد من يسهر علي راحتك أثناء مرضك غيرها  

تعطي ولا تنتظر منك شيئا .لذلك وصي الاسلام علي الام ثلاث مرات في الحديث الشريف 

جاء صحابي الي رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال  ابوك .صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

ارضاء الام غايه يجب إدراكها وليس ارضائها يكون في يوم عيد الام فقط  فالأم لاتريد منك شيئا 

اطعها ولا تعاملها بسوء ولا تنهرها .

فبعض من الأبناء يقسون علي الام ولا يحسنون معاملتها 

 ارضاء الام

احرص علي ارضاء الام فمهما علا شأنك لن تستطيع الاستغناء عنها ولا عن دعواتها لك  

الي كل من يعامل والدته بسوء ويغضبها اتق الله واسمع قول الله تعالي ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما 

اياك أن تموت وهي غير راضيه عنك فالندم لن يفيدك ابدا

في الحقيقه أتعجب ممن يقاطع امه فكر معي لماذا ماذا فعلت الام لكي تقاطعها ولو ليوم واحد مهما حصل بينكم فإنها امك التي انجبتك وقامت برعايتك وانت صغير اتجافيها وانت كبير وهي التي انفقت كل جهدها ووقتها ومالها عليك وتتمني لك أن تكون افضل منها في كل شئ  

وبعد كل هذا تقاطعها أهذا هو رد الجميل ام نكرانه 

كما تدين تدان إذا كنت عاق امك فيصبح ابنك عاقين لك  

لاخير في حياتك وانت عاق لأمك 

لا شئ يستحق أن تخسر امك لأجله ولا زوجه ولا ابن ولا اي احد فأمك لن تتكرر ابدا إذا خسرتها لن تجدها مهما بحثت عن بديل لها  فلن تجد البديل لأنها تحملت من اجلك الكثير 

تحملت المشقه والتعب لترتاح انت وتحملت الجوع لتشبع انت وتحمل البرد لتدفأ انت وانت اذا كبرت نسيت كل هذا 

وشغلتك الدنيا عنها وأصبحت  هي اخر اهتمامك رغم انك أول أولوياتها طول عمرها 

الانسان احيانا لا يعرف قيمه الشئ وهو موجود معه ولكن إذا ذهب منه عرف قيمته ستندم وستخسر إذا غادر  صوتها عنك الذي كان يزعجك وتتمني أن لا تسمعه 

ستندم وستخسر إذا غادرت روحها وانت مخطئ في حقها 

قبل يديها ورأسها ولا تتركها باكيه منك فقد بكت وتحملت من الدنيا الكثير لاجلك انت فلا تكن أنت والدنيا سببا في بكائها .

واحرص علي أن تدخل السرور عليها وستجد أن الله سيرد. لك الفرح ويوفقك بفضل رضاء امك عليك